قمة غزة بالدوحة تدعو لوقف التطبيع وإعمار القطاع

قمة غزة بالدوحة تدعو لوقف التطبيع وإعمار القطاع

    12:03 PM   No comments

قررت عرض توصياتها على قمة الكويت

قمة غزة بالدوحة تدعو لوقف التطبيع وإعمار القطاع

القمة أكدت على السعي لملاحقة إسرائيل قضائياً بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة (الجزيرة) دعت قمة غزة الطارئة بالعاصمة القطرية الدوحة الدول العربية إلى تعليق المبادرة العربية للسلام ووقف كافة أشكال التطبيع مع إسرائيل، وإنشاء صندوق لإعادة إعمار غزة. وأدانت القمة في بيانها الختامي إسرائيل لعدوانها على غزة وطالبتها بالوقف الفوري لجميع أشكال العدوان والانسحاب الفوري من قطاع غزة، ورفع الحصار غير المشروط عن القطاع بما فيها المعابر والميناء البحري. كما أكد البيان على السعي لملاحقة إسرائيل قضائياً لتحميلها مسؤولية ارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة، ومطالبتها بدفع التعويضات للمتضررين. مشدداً على ضرورة الفتح الفوري والدائم للمعابر والسماح بدخول كافة المساعدات الإنسانية وتوزيعها بحرية داخل القطاع. وثمن البيان قرار قطر وموريتانيا تجميد علاقاتهما مع إسرائيل الذي أعلناه في وقت سابق اليوم خلال القمة، كما شكروا لقطر دعوتها لعقد هذه القمة ودعوتها لإنشاء صندوق لإعادة إعمار قطاع غزة. وقد أكد رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني في مؤتمر صحفي عقب إعلان البيان الختامي للقمة أن قطر قررت إغلاق المكتب الإسرائيلي في الدوحة وإبلاغ العاملين فيه بضرورة مغادرة البلاد بأقرب فرصة، إلى أن تكون هناك فرص أفضل للسلام تتلخص بقيام دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل. ومن المعلوم أن لموريتانيا سفارة إسرائيلية بالعاصمة نواكشوط وعلاقات دبلوماسية كاملة، في حين تكتفي قطر بمكتب تنسيق تجاري بينها وبين إسرائيل. قمة لغزة رئيس الوزراء قال إن قطر حرصت أن تكون القمة موجهة لغزة فقط (الجزيرة نت) وشدد رئيس الوزراء القطري على أن قطر كانت حريصة عندما دعت إلى القمة ألا تخلق شرخاً عربياً وحاولت قدر الإمكان أن تكون القمة موجهة لغزة وليس إلى الخلاف العربي. وقال إن توصيات قمة غزة ستعرض على قمة الكويت. وكشف الشيخ حمد في رده على أسئلة للصحفيين أنه وجه الدعوة رسمياً للرئيس الفلسطيني محمود عباس لحضور القمة وأنه أجرى اتصالاً هاتفياً معه مساء أمس لحثه على الحضور لكنه اعتذر بسبب ما قال إنها ضغوط مفروضة عليه، ونسب رئيس الوزراء إلى أبو مازن قوله إنه لو حضر فإنه "يذبح نفسه من الوريد للوريد". وأضاف أنه بعد اعتذار عباس أرسلت قطر طائرة خاصة لإحضار قادة المقاومة للحديث باسم الشعب الفلسطيني، حيث إنه لا يمكن أن تعقد القمة بغياب أي من المعنيين بالقضية الفلسطينية. كما أكد أن الإمارات العربية اشترطت للحضور عدم مشاركة إيران. ونفى كذلك وجود أي خلافات جوهرية مع السعودية مشيرا إلى وجود مجرد اختلاف في وجهات النظر. وكان رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات أكد في لقاء مع الجزيرة أن عباس دُعي لحضور القمة لكنه غاب بعد أن أُبلغ بعدم اكتمال النصاب لعقد قمة عربية طارئة. وأشار عريقات إلى أنه لا يمكن أن نحمل قمة الدوحة مسؤولية حدوث انقسام فلسطيني أو عربي لأن "الانقسام قائم قبل الدوحة وقبل العدوان على غزة". واعتبر عريقات أنه إذا كان هدف القمة الإعلان عن موت مبادرة السلام العربية –كما قال الرئيس السوري بشار الأسد في كلمته- فإن السلطة الفلسطينية ستشارك في دفنها، ولكنه أضاف أن على القادة العرب أن يهيئوا قبل ذلك الفرصة لميلاد خيار الحرب الذي يكون بفتح الجبهات العربية وليس الحرب بالشعب الفلسطيني وحده. وفي تعليقه على قمة الدوحة اعتبر الأمين العام لجامعة الدول العربية من الكويت أن إعلان قطر وموريتانيا تجميد علاقاتهما مع إسرائيل يعد نتيجة مهمة خرجت بها القمة. وقال إنه يوافق الرئيس السوري بشار الأسد على أن مبادرة السلام العربية ماتت، وأرجع فشل المبادرة إلى الموقف الإسرائيلي السلبي للغاية والمدعوم من قوى عالمية كبرى. الشيخ حمد أكد أن حضور القمة لا يتناقض مع التنادي لأي قمم أخرى (الجزيرة نت) افتتاح القمة وكان أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني افتتح قمة غزة عصر اليوم لبحث العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بعد مضي 21 يوما على بدئه بمشاركة قادة وممثلي 13 دولة عربية وقادة وممثلي أربع دول إسلامية إلى جانب ممثل للرئيس الفنزويلي هوغو شافيز. وقال الشيخ حمد في كلمته الافتتاحية إن حضور القمة لا يتناقض مع التنادي لأي قمم أخرى, مؤكدا مشاركته في قمة الكويت المقبلة, كما شارك أمس في القمة الخليجية بالرياض. وأعرب أمير قطر عن أمنيته "لو أن جميع إخواننا معنا اليوم، حبذا لو تدارسوا معنا على نفس الطاولة حتى لو كان لديهم رأي آخر" لمناقشة رفع العدوان على غزة بشكل جماعي. وأضاف "كان بودنا أن يحضر الرئيس الفلسطيني محمود عباس لمناقشة معاناة شعبه, لكنه آثر عدم الحضور". وأكد أنه سيقدم للقمة نفس الكلمة التي ألقاها في قمة مجلس التعاون الخليجي أمس ووضعها كورقة عمل. مشعل رحب بأي دور عربي للمصالحة الوطنية الفلسطينية (الجزيرة) الأمة بخير بدوره تقدم رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالشكر للقادة المشاركين لحضورهم القمة, قائلا إن ذلك يثبت أن "الأمة لا تزال بخير". وأكد خالد مشعل في كلمته أن هدف العدوان على غزة "شطب المقاومة لتصبح الساحة خالية أمام شروط التسوية الإسرائيلية الأميركية". وأضاف أن فصائل المقاومة تجاوبت مع التهدئة قبل ستة أشهر رغم ثقتها بأن الاحتلال لا يفي بوعوده, مشيرا إلى أنه ظل يخرق التهدئة ولم يرفع الحصار عن القطاع. وجدد مشعل مطالب المقاومة والمتمثلة في وقف العدوان وانسحاب الاحتلال ورفع الحصار، وفتح المعابر خاصة معبر رفح الذي وصفه بأنه معبر فلسطيني مصري, مشددا على أن المقاومة لن تقبل بالشروط الإسرائيلية لوقف النار. كما طالب القمة بأن تحمل إسرائيل مسؤولية ما حدث من دمار وضحايا, ورفع دعوات لمحاكمة قادتها أمام المحكمة الجنائية الدولية، والتأكيد على حق المقاومة ووقف كل أشكال التطبيع والعلاقات مع إسرائيل وتفعيل المقاطعة معها, إضافة إلى الدعوة لإعادة إعمار غزة. كما دعا إلى رعاية عربية للمصالحة الوطنية الفلسطينية. الرئيس السوري اعتبر المبادرة العربية ميتة (الجزيرة نت) مواقف من جانبه دعا الرئيس السوري بشار الأسد في كلمته الدول العربية إلى قطع كل العلاقات المباشرة وغير المباشرة مع إسرائيل احتجاجا على العدوان بغزة, معتبرا أن مبادرة السلام العربية مع إسرائيل ماتت وطالب بنقلها من "سجل الأحياء إلى سجل الأموات". من جهته دعا الرئيس اللبناني ميشال سليمان إلى "وقفة ضمير ووحدة موقف لهول المصاب" في غزة, مشيرا إلى أن لبنان تعرض دائما لاعتداءات إسرائيلية "لم تدحر المقاومة". وأضاف أن هذا الاجتماع "يجب أن لا يكرس سياسة المحاور ويجب أن يبلور موقفا عربيا موحدا". وشدد الرئيس السوداني عمر البشير على ضرورة التوافق العربي الحازم للتصدي للعدوان الغاشم. وقال إن إسرائيل ردت على المبادرة العربية بالقتل. وأكد البشير أن رفع شعار السلام لا يعني الخضوع والمذلة وتصفية القضية. أما رئيس جزر القمر أحمد عبد الله سامبي فوصف غزة بأنها كانت "سجنا كبيرا فأصبحت مقبرة كبيرة"، وشدد على ضرورة عدم السماح للخلافات العربية بخذلان غزة. ودعا طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية العراقية إلى العمل على ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي، كما طالب بإدانة العدوان ورفع الحصار وفتح المعابر مع تدشين حملة إغاثة عالمية. من جهته تطرق الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى المعاناة الإنسانية في قطاع غزة, مؤكدا أن قضية غزة تكرار لقضية لبنان, وقضية لبنان تكرار لجنين, وجنين تكرار لدير ياسين وغيرها من المجازر الإسرائيلية البشعة. وطالب أحمدي نجاد بمقاطعة "كل المنتجات الإسرائيلية وكذلك جميع الشركات ذات الصلة بالكيان الصهيوني". المشاركون وقد شارك في القمة إضافة إلى أمير قطر رؤساء الجزائر عبد العزيز بوتفليقة والسودان عمر حسن البشير وسوريا بشار الأسد ولبنان ميشال سليمان وجزر القمر أحمد عبد الله سامبي ورئيس المجلس العسكري الحاكم بموريتانيا محمد ولد عبد العزيز. ومثل العراق طارق الهاشمي نائب الرئيس جلال الطالباني، والمغرب وزير الخارجية الطيب الفاسي الفهري، وليبيا أمين اللجنة الشعبية العامة (البرلمان) البغدادي المحمودي، وسلطنة عُمان وزير خارجيتها يوسف بن علوي عبد الله، في حين يمثل جيبوتي وزير الأوقاف حامدي عبدي سلطان، والصومال محمد عمر دلها نائب رئيس البرلمان. كما شارك الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد, والرئيس السنغالي عبد الله واد بصفته رئيس الدورة الحالية لمنظمة المؤتمر الإسلامي ووفد تركي برئاسة نائب رئيس الوزراء، فضلا عن مبعوث خاص للرئيس الإندونيسي. وبالنسبة للفصائل حضر القمة بالإضافة إلى مشعل كل من الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي رمضان شلح والأمين العام للجبهة الشعبية-القيادة العامة أحمد جبريل.

Israel 'breaking law' with Gaza war

Israel 'breaking law' with Gaza war

    11:15 AM   No comments

Miguel d'Escoto Brockmann has been a vocal critic of the Israeli offensive [Al Jazeera] The president of the United Nations General Assembly has accused Israel of violating international law with its war on Gaza in which almost 1,100 Palestinians have been killed, nearly half of them civilians. "Gaza is ablaze. It has been turned into a burning hell," Miguel d'Escoto Brockmann told an emergency session of the UN General Assembly in New York on Thursday. He said Israel's offensive was "a war against a helpless, defenceless and imprisoned people" and accused Israel of carrying out attacks on civilian targets. "The violations of international law inherent in the Gaza assault have been well documented: collective punishment, disproportionate military force [and] attacks on civilian targets, including homes, mosques, universities, schools," he said. He also rebuked UN member-states for their lack of action over the crisis, saying: "The [UN Security Council] may have found itself unable or unwilling to take the necessary steps to impose an immediate ceasefire, but outsourcing that effort to one or two governments, or through the quartet, does not relieve the council of its own responsibilities under the UN charter. "The council cannot disavow its collective responsibility. It cannot continue to fiddle while Gaza burns." Ryad Mansour, the Palestinian observer at the UN, called for an independent investigation of Israel's "grave breaches and systematic violations of international law". "Since this crisis began, it is without a doubt that a multitude of war crimes have been perpetrated by the occupying power [Israel]," he said while also calling for "measures for the protection of the defenceless Palestinian civilian population." Gabriela Shalev, the Israeli ambassador to the UN, dismissed the session as a "cynical, hateful and politicised [attempt] to de-legitimize Israel's fundamental right to defend its citizens". Gaza war 'genocide' IN DEPTH Analysis and features from Gaza and Israel Track the war and submit your own reports Send us your views and eyewitness videos The emergency meeting had been requested by the 118-member UN member states making up the non-aligned movement. An Israeli delegate had sought to block the session on procedural grounds by arguing that under the UN charter the 192-member assembly could not rule on a matter already being tackled by the Security Council, but the move was dismissed. D'Escoto noted that the Security Council last week had called for a Gaza ceasefire leading to the withdrawal of Israeli forces. "Prime Minister Olmert's recent statement disavowing the authority of Resolution 1860 [the Security Council resolution] clearly places Israel as a state in contempt of international law and the United Nations," d'Escoto added. He urged the assembly to agree its own non-binding assembly resolution reflecting "the urgency of our commitment to end this slaughter" in Gaza. Israel has continued its offensive regardless of the resolution which was also rejected by Hamas. D'Escoto, a former Nicaraguan foreign minister, told Al Jazeera on Tuesday that Israel's killings of Palestinians in Gaza amounted to "genocide". Almost 1,100 Palestinians have been killed during Israel's Gaza offensive, which Israel says is to stop Palestinian rocketfire coming from Gaza.

The Gaza war: Slaughter from the sky

The Gaza war: Slaughter from the sky

    11:01 AM   No comments

by Shmuel Amir

8 January 2009

Upon the launching of the attack on Gaza, Ehud Barak struck the pose of Julius Caesar, who announced with his crossing of the Rubicon that the die is cast , and declared combat has begun . The question begged is, which combat exactly? Two sides are needed in order for there to be a war, as we all know; but here in Gaza, are there two sides to the bombing of Gaza from the air? On one side is there not an air force equipped with the best aircraft provided by its friend ,
the USA, while on the other side are completely defenceless people facing heavy bombardment that rains down on them from the heavens? Is
there such a thing as a war in which only one side is fighting?
Therefore the combat that Israeli Defence Minister Barak announced is not a war but a hunt! A hunt for humans who lack the minimal means to resist and who are slaughtered from the air. A hunt for sitting ducks. I recall the romantic films that we used to watch back in the day, in which two adversaries would fight with swords. When to one of them, even the evil one, lost his sword, his adversary would return his sword to him so as to avoid killing a defenceless man. That s how it was in the movies. In the reality of today, one side stands without a sword in the face of an enemy armed from head to toe and they call it war . The war in Gaza in our day looks a lot more like a massacre.

The first air attack began on 27 December. It lasted 4 minutes over the course of which 200 people were killed. The second wave of attacks came a few minutes later. Until the ground invasion about 400 Palestinians were killed and 4 Israelis were killed by qassam missiles. The sum total so far indicates more than 500 killed Palestinians as against 5 Israelis killed. The number of Palestinian wounded is about 2,500, whereas on the Israeli side the number of
wounded is estimated to be 50. These numbers tell the story of the unequal Gaza war.

The colonial background

There is a background and a history to this killing, this slaughter that is taking place in Gaza: the colonial relations between Jews and Palestinians in Israel that began many years before the creation of the State of Israel. Particularly astonishing is the ratio of killed over the years and especially in the Gaza war, which stands at about 1 (Israeli) to 100 (Palestinians). That ratio is not coincidental, but well describes the balance that is considered normal in colonial wars.

The writer and scholar Sven Lindqvist discussed that subject in his book Exterminate All The Brutes , which was published 15 years ago in English. Lindqvist set out to research European colonialism in Africa at the end of the 19th century. If we wish better to understand colonial oppression and the methods it employs these days against the Palestinian people in Gaza, then we would do well to consult this book.

By way of example, Lindqvist describes the battle between the English army and the army of the Dervishes in Omdurman (Sudan). That war was waged by the British empire in order to re-conquer Sudan. Lindqvist borrowed some of his descriptions from Winston Churchill, who was
then a young military correspondent for an English newspaper. In that battle a large native army (the Derwvishes ) was destroyed by a colonial army that was small but equipped with the best military technology of the day. The English had Maxim guns, which had a much longer range than that of the antiquated rifles that the Dervishes carried and therefore they could snipe at the native army before the latter even perceived their presence.

The mounted Dervishes, according to Churchill s description, were courageous and furiously charged against the English army, but nearly all of them were killed before they made direct contact with the English soldiers. In the course of the battles the British army sustained hardly any losses. The British press at the time published pictures of hand-to-hand fighting between the Darwishes and the English, but they were forgeries no such battles took place.

Lindqvist concludes: In the Omdurman battle the entire Sudanese army was destroyed without even reaching shooting-range of their enemy. The arts of killing from a distance had turned become a European specialty . The British cannons were particularly efficacious against defenceless villages. Lindqvist also writes: the Europeans became the gods of the cannons , who felled victims long before their adversaries could get to them. The European expansion into Asia
and Africa, writes Lindqvist, opened a new period of imperialism. Military superiority was perceived among too many Europeans as intellectual and even biological superiority as well .

The English colonialist campaign of that time resembles the air campaign against Gaza in another important respect as well: the Israeli admiration for the extraordinary achievement of the slaughter in Gaza. Back then, too, England received the reports about the victory with great euphoria. The commander of the campaign Lord Kitchener was received by the Queen and all Britain cheered.

The colonial powers mostly fought against the natives from a position of absolute military advantage. In view of that, they could not understand how the natives dared to resist at all. Europeans ascribed the natives resistance to stupidity and the natural primitiveness of their race. The real motivation of the locals the strong desire to be free of their oppressors the colonialists were never able to understand.

The colonial format in our region has its source in the continuing Zionist colonial war that has been going on for over a hundred years, but intensified after the conquests of 1967.

Tom Segev, a nearly isolated voice among the clamour of the patriotic chorus, chose recently (Haaretz, 19 December 2008) to present some old truths about of the Jewish-Arab conflict and he was not afraid to mention the Zionist ideology as the source of our incorrect assumptions about the Palestinians:

Israel struck at the Palestinians in order to teach them a lesson. This is the premise that has accompanied the Zionist enterprise from its inception: we represent progress and enlightenment, rational sophistication and morality; the Arabs are a primitive and tempestuous
rabble, ignorant youths who must be educated and taught to understand. All this, of course, through the system of the carrot and the stick .

Segev continues: The bombing of Gaza is supposed to eliminate the Hamas regime ; that too is in accordance with assumption that has accompanied the Zionist movement from its inception, according to which it is possible to place a moderate leadership in control of the Palestinians, that will make concessions on their national aspirations. We are just defending ourselves here .

Segev subsequently emphasizes:

The struggle, however, is not against a terrorist organization that took the residents of Gaza hostage, but a national religious movement that has many followers. From the dawn of the Zionist presence in Eretz Israel [Palestine] there has not yet been a military action that has advanced negotiations with the Palestinians .

In addition to military actions, Segev also recalls programmes for settling Arab families from Gaza in the West Bank after the Six Day War. (I remember that version: as soon as the battles ended Israeli Prime Minister Eshkol investigated whether it would be possible to " transfer" the Arabs of Gaza to Iraq and in their place to settle Jews in Gaza).

The ground action: how will it end?

Recently the second stage of the Gaza war began. The press reports that army representatives told the political echelon that they had already run out of targets and therefore it was necessary to proceed to a military invasion deep into the Strip. Combat conditions will now be a little different from what they were in the first stage of the conflict, because it is expected that there will be tangible contact between the sides. Still, even under those conditions as was also the case in the second Lebanon war the balance of force will still be such that it will be far from an equal battle between the combatant sides. Most of the losses that the Palestinian fighters are sustaining have been caused as a result of remote-control war: from the air, the sea, and the land (artillery). In the ground stage the battle is also not between equal sides. The colonial format that Israel has imposed on the Gazan resistance fighters continues to exist: on one side a large modern army with elaborate technological equipment and on the other side lightly-equipped guerrilla groups.

Mountains of texts have already piled up about the history of Israel s war in Gaza: who started the story? Did the Arabs come to settle in Jewish Gaza or the opposite? Who was a settler within a crowded area and took 20% of its land and a substantial part of its water reserves? Who prevented the creation of an industrial infrastructure and even electricity generating stations and afterwards complains that "we" are providing electricity even though the Gazans are shooting at us? And who left Gaza without paying and still complains that they have not thanked us for it? So far those question marks also remain hanging over subjects like the debate over how each side acquires its military equipment: through tunnels (smuggling! Contraband!), or through the seaports and airports in Israel (legitimate and respectable), or who violated the lull (tahdiya ) and afterwards played the robbed Cossack when they started to fire missiles at him.

We shall pass over many additional questions without discussion: who kills peaceable civilians with premeditation and who killed three or four times as many civilians, and now a hundred times as many, but does it unintentionally ? Here for example, are some facts from a " Betselem" report: In seven years from the launching of the first qassam up to the beginning of the present attack on Gaza 13 Israelis have been killed. In the same period Israel killed 2,990 Palestinians,
including 634 children. In total during that period Israel killed 4, 781 people in Gaza and the West Bank. A large proportion of the killed were civilians, including women and children. Those facts should be taken into account when we grapple with the question of who are the terrorists here or what is the extent of Hamas terror compared to the state terror of Israel.

In all these issues, for all their importance, the root of the problem is not to be found. The root of the Israeli-Palestinian conflict was and remains to this day the relations between the conqueror and the conquered, the oppressor and the oppressed, the besieger and the besieged, colonialist and native.

In the Occupied Territories, the State of Israel would like to see only subjugated Palestinians, who will not dare to raise their heads in the face of its ongoing control over their lives. Those who desire true and sustainable peace between the peoples should know, that the end of the Palestinian resistance and the contracting of peace will come only after the elimination of colonialism in all its forms.
Source: originally posted in the Hebrew edition of Hagada Ha smolit.