العفو الدولية تنتقد رفض بريطانيا وقف بيع أسلحة للسعودية

قالت منظمة العفو الدولية إن رفض المحكمة العليا في لندن دعوى قضائية طالبت بوقف تصدير الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية يُعدّ نكسة قد تكون قاتلة بالنسبة للمدنيين اليمنيين.




وقال رئيس مراقبة التسلح وحقوق الإنسان في منظمة العفو الدولية جيمس لينش إن رفض الدعوى مخيب للآمال، ويعطي الضوء الأخضر للسلطات البريطانية وربما موردي الأسلحة الآخرين للسعودية لمواصلة السماح بنقل الأسلحة إلى المملكة رغم المخاطر الواضحة بشأن ارتكاب الانتهاكات.

وأضاف جيمس لينش أن على بريطانيا والدول الأخرى أن تُوقف إمدادات الأسلحة إلى السعودية، مشيرا إلى أن "بريطانيا تخاطر بالمساعدة والتحريض على جرائم فظيعة تُرتكب في اليمن".

وكانت منظمات حقوقية دولية، منها منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش ومنظمة رصد حقوق الإنسان، رفعت مذكرات إلى المحكمة أثناء المراجعة القضائية لصفقة بيع الأسلحة البريطانية إلى السعودية.

وأضاف جيمس لينش أن الحكم يشكل ضربة قاتلة لليمنيين الذين يتعرضون للهجوم من قوات التحالف بقيادة السعودية وتدعمه أسلحة مصنعة في بريطانيا.

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة العليا في لندن حكما برفض دعوى قضائية طالبت بوقف تصدير الأسلحة من بريطانيا إلى السعودية.

وكانت الدعوى تزعم أن هذه الأسلحة تُستخدم ضد المدنيين في اليمن. وقالت المحكمة العليا إن بيع الأسلحة البريطانية للسعودية لا ينتهك القانون. لكنها قالت أيضا إن "أدلة سرية"، لم يُعلن عنها لأسباب تتعلق بالأمن الوطني، تضيف دعما قيّما للاستنتاج بأن القرارات التي اتخذها وزير الخارجية بعدم تعليق أو إلغاء مبيعات الأسلحة إلى السعودية كانت صائبة.

من جانبها، قالت حملة "وقف بيع الأسلحة" -التي رفعت القضية أمام المحكمة- إنها ستستأنف الحكم. وقال عضو الحملة أندرو سميث "إذا تم تأييد هذا الحكم فسيعتبر هذا بمثابة ضوء أخضر للحكومة لتواصل تسليح ودعم الدكتاتوريات الوحشية ومنتهكي حقوق الإنسان مثل السعودية التي أظهرت تجاهلا صارخا للقانون الدولي الإنساني". وترى الحملة أن بريطانيا خالفت القوانين الإنسانية.

وتشمل الأسلحة التي تبيعها بريطانيا للسعودية طائرات حربية من طرازي تايفون وتورنيدو، وقنابل دقيقة التوجيه.

وبحسب وكالة رويترز، فإن تقريرا سنويا أعده خبراء من الأمم المتحدة يراقبون العقوبات والصراع في اليمن في يناير/كانون الثاني الماضي، ذكر أن التحالف العربي بقيادة الرياض نفذ هجمات "ربما تصل لمستوى جرائم الحرب"، وهي اتهامات ترفضها السعودية.

Related

حقوق 8182472717645631897

Post a Comment

emo-but-icon

Connect

Translate

Search

Reading...

Read...

Topics

Absolute Immunity Abu Ghraib Abuse of Power Aggression All Apartheid Arbitrary Detention Assassinations Atrocities Attacks on Cultural Property Buried Under the Rubble Burned Alive children rights Civil Rights Coerced Confession Collective Punishment Colonialism Concentration Camps Conflict Courts and Human Rights Crime of Aggression Crimes Crimes Against Humanity Cruel and inhuman treatment Cultural Rights Death Penalty Detention Discrimination Disproportionate Attacks Dissent Education Ethnic Cleansing Executions Exploitation Extermination Extrajudicial Killing Famine Fiqh Food Forcible Transfer Freedom of Speech Gaza Gaza Body Count Gaza Genocide Geneva Conventions Genocide Guantanamo Health Hostage Taking human rights Human Shields Hunger HUQUQ ICC ICJ Incarceration Indigenous Indiscriminate Attacks International Humanitarian Law Islamic Law Journalism Massacres Media Bias Migration Murder Muslims Nakba Namibia Genocide Nationalism Noncombatant Immunity Occupation Palestine Pillaging Plunder Polical Prisoners Policing Political Rights Poverty POWs Prison System Proxy Wars Qualified Immunity Rebellion and Revolutions religion and conflict Remediation Reparation Reports Resistance Rights Rohingya Genocide sanctions Sectarianism Security Sexual Exploitation Sexual Violence Sharia Slavery Sovereign Immunity Starvation State Violence Summary Executions Supremacism The Battle of Algiers Torture UN UNINED NATIONS Universal Rights UNSC War Crimes WMDs Women Rights Zionism ألتكفير الإبادة الجماعية التحريض على الكراهية السجن التعسفي جرائم الحرب حقوق كرامة

Support space

KARAMA in the news

News stories from around the world (third-party content)

Human Rights News

Sponsors' Space

HUQUQ Journal (external)

KARAMA Pageviews

Ad Space

ShareThis

item
- Navigation -